الخميس، 9 نوفمبر 2017

العبر التي تحتفي بالمبتدإ لا بالخبر

العبرة الأولى:
هذه الصفحات التي تنفتح أمامي، لا تحتاج إلى كلمات بقدر ما تحتاج إلى لحظات تأمل، فبقدر ما اتسعت مساحات البوح بقدر ما ضاقت، من ضيقها يا ترى؟ ومن وقف في كل زاوية من زواياها جدارا يحجب الشمس؟ إنهم المتلصصون الذين لا هم لهم إلا استراق السمع كي يظفروا بصيد جديد.. فوفاضهم خاو.. وصخبهم يملأ الأرجاء.. ولحظات التأمل هي التي تمكن من يريد التعرف عليهم.. ففيها الهدوء الكاشف.. وفيها الصمت المضيء..